السياسي الأعلى يتوعد السعودية والإمارات بضربات موجعة وخيارات أكبر وأشد حسما
يمني برس – خاص
اعتبر المجلس السياسي الأعلى إغلاق كافة المنافذ اليمنية أقصى درجات النزال بالحرب وتأكيدا بأن الحرب سعودية يمنية صرفه مدعومة من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ضد شعب اليمن المظلوم.
وعبر المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء عن سخريته من تصريحات العدوان التي تدعي تهريب الصواريخ والعتاد العسكري من جمهورية ايران الاسلامية والتذرع بهذا الكذب المحض لفرض المزيد من الحصار على اليمن.
وأكد السياسي الأعلى أن أي خطوات من قبل العدوان تهدف لمنع دخول المواد الأساسية والمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وفي ظل إحجام المجتمع الدولي عن القيام بدوره لمنع تحالف العدوان من ذلك فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسندرس خيارات أكبر وأشد حسما للحيلولة دون المزيد من حصار الشعب اليمني وتجويعه أو إذلاله.
وأشار إلى أن من بين تلك الخيارات إطلاق الصاروخ البالستي بركان2 والذي حقق هدفه في مطار الملك خالد بالرياض بدقة بالغة، بالإضافة إلى منظومة الصواريخ البحرية الجديدة.
ودعا المجلس الأشقاء من الدول الإسلامية والشعوب والهيئات والمنظمات المدنية للوقوف على هذا التصعيد الخطير ضد اليمن وأبنائه، مؤكدا أن من واجبه الدفاع عن الوطن وأنه يدرس حالياً خيارات أكبر وأشد حسما للحيلولة دون المزيد من الحصار.
وحذر البيان من استمرار هذا الصمت العالمي المهين فإننا بالمقابل نحذر دول العدوان من مغبة تعنتها ورفضها للسلام الذي ندعو إليه، ونؤكد عليه في كل مرة ونحذرها من استمرارها في العدوان والحصار وارتكاب المجازر.
وبارك المجلس السياسي الأعلى للقوة الصاروخية إزاحة الستار عن منظومة الصواريخ البحرية الجديدة، مهنياً الشعب اليمني الصامد الانجاز العسكري الهام المتمثل في إصابة الصاروخ البالستي بركان 2 لهدفه في مطار الملك خالد بالرياض بدقة بالغة أسقطت غطرسة العدو وكبريائه
وأشاد بتطوير القدرات العسكرية اليمنية وجهوزيتها التامة في ظل التحديات الواسعة والظروف الصعبة التي يمر بها اليمن ومفاجأتها للعدوان في مختلف المجالات الجوية والبحرية والبرية التكنولوجية والاستخباراتية.