المصدر: قيادات مؤتمرية تتودد للعدوان وتقدم له مبادرات الاستسلام وتوفر الحماية لأبرز الخونة القابعين في الرياض وأبو ظبي
يمني برس – خاص
اتهم مصدر مسؤول في تكتل الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، بعض قيادات حزب المؤتمر الشعب العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالسعي منذ أول يوم في العدوان إلى خطب ود عواصم العدوان للقبول به وضمان مستقبله السياسي والحفاظ على أمواله ورفع اسمه من قائمة العقوبات على حساب الشعب والقوى الصامدة المناهضة للعدوان.
وقال المصدر في رده على التصريح المنسوب لمصدر مسؤول في حزب المؤتمر يوم أمس الذي وصف أحزاب التكتل بمرتزقة العدوان، أن الشعب اليمني يعرف جيداً من قدم مبادرات الاستسلام للعدو مع تدشين تصعيده المشهور قبل أشهر ومازال، وحاول ومازال فرز الجبهة الداخلية شعبيا لصالح استسلامه وأجنداته وأمواله الخاصة.
وأكد المصدر أن بإمكان الشعب وبكل سهولة أن يميز من هو الذي تقبع نصف قياداته في الرياض وأبو ظبي دون أن يكون هناك أي موقف حزبي أو تنظيمي بحق أي منها، بالعكس يتم توفير الغطاء والحماية لها من صنعاء بشكل جرئ وصريح.
وأضاف المصدر بأن الشعب اليمني يعرف جيداً من هو الذي تقبع نصف كتلته البرلمانية بقيادتها في الرياض وأبو ظبي وعمّان دون أن يصدر بحقها أي موقف حزبي أو تنظيمي ودون أن ترفع منها الحصانة البرلمانية، ومن كان ضمن كشوفات اللجنة الخاصة على مدى عقود.
ولفت المصدر إلى أن تجار الحروب هم من يقفوا وراء حرب صيف 94م، وهو من يتحمل مسؤولية حروب صعدة الست التي شاركت فيها السعودية عسكريا بشكل مباشر كما هو اليوم، وكيف تمت المتاجرة بها جميعا.