عبدالسلام: السعودية خطر يهدد المنطقة، وعلى القوة الصاروخية تطوير قدرتها البالستية لتطال العدو في عقر داره
يمني برس – خاص
بارك الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، الانتصارات في العراق وسوريا، التي أحبطت على الولايات المتحدة الأمريكية ووكلائها أخطر مشروع تكفيري يهدد المنطقة خلال العقود الأخيرة.
وتقدم محمد عبدالسلام إلى البدلين الشقيقين سوريا والعراق بتحرير مدينة البوكمال السورية وتطهير مدينة رواة العراقية، من فلول تنظيم ما يسمى بتنظيم داعش،
وقال عبدالسلام في بيان نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، :”مع أفول داعش وسقوط دولتها الخرافية بتحرير مدينة البوكمال السورية وتطهير مدينة راوة العراقية نتقدم إلى البلدين الشقيقين سوريا والعراق بالتهنئة لما تم تحقيقه من انتصارات أحبطت على الولايات المتحدة ووكلائها أخطر مشروع تكفيري هدد المنطقة خلال العقود الأخيرة.”
وأضاف عبدالسلام أن المرحلة تتطلب المزيد من اليقظة والمثابرة فإن الجميع مدعو للإفادة من تجربة العمل المشترك بين الشعوب من خلال ما قدمه حلفاء سوريا من إسناد ساهم في التصدي للهجمة التكفيرية الصهيوأمريكية.
وأكد الناطق الرسمي لأنصار الله أن هذا العدوان السعودي الأمريكي لا يشكل خطرا على اليمن فحسب، ولكنه خطرٌ على الأمة جمعاء، وهو عدوانٌ تنخرط أطرافُه في علاقات مباشرة سرية وعلنية مع العدو الإسرائيلي، وبات من العار أن يطبق الصمت على المنطقة أمام استمرار العدوان والحصار على اليمن.
وإشار إلى أن استمرار النظام السعودي في عدوانه على اليمن لقرابة ألف يوم بمشاركة النظام الإماراتي وباقي دول التحالف لجريمة فاقت جرائم داعش، كون تلك الأنظمة تمارس عدوانها على اليمن بتواطؤ أممي وحماية دولية، بهدف الحيلولة دون أن يكون للشعب اليمني دولة ذات سيادة بعيدا عن أي تبعية أو وصاية.
وجدد عبدالسلام تمسك أنصار الله بالحق في مواصلة التصدي للعدوان بكافة الوسائل المتاحة، وندعو شعبنا إلى رفد الجبهات وإسناد الجيش واللجان الشعبية.
ودعا القوة الصاروخية إلى تطوير ترسانتها الباليستية الدفاعية لتطال العدو في عقر داره ردا على جرائمه ومجازره وحصاره الوحشي، كما نؤكد أن بيان القاهرة مردود على أصحابه، وغير معترف به، والميدان كفيل بالرد عليه، مع تأكيدنا على أن النظام السعودي هو الخطر الماحق على أمن واستقرار المنطقة.