عندما تغتال الفضيلة
يمني برس _ بقلم الشيخ/ عبدالله المثيل:
الجريمة كلمة تفزع أي أنسان يحمل قيم واخلاق وانسانية ودين :
اما المجرم فلا يحمل اي قيم او اخلاق اوأنسانية او دين فمن يحمل قيماً لايمكن ان يقطع طريقاً ومن يحمل اخلاقاً لايمكن ان يرهب اناساً عزل ومن يحمل انسانية لايمكن ان يستقوي على نساءً واطفال ومن يحمل ديناً لايمكن ان يقدم على اي عمل حرمه الله
وهنا اقف مذهولاً أمام ماحصل يوم السبت في منطقة حوث من جريمة قتل أولئك الابرياء فقد كانت بشعة ببشاعة فاعلها وحقيرة بحقارة مرتكبها ومنحطة بمستوى انحطاط من قاموا بها
فمتى كان اليمني جباناً حتى يقتل عابر سبيل ومتى كان همجياً حتى يقتل نساءً وأطفال ألسنا نعرف جميعاً تلك الاعراف القبليه التي تحرم قتل اي انسان مهما كان جرمه وبجانبه مراءةأو طفل فما بال هؤلاء لادين يردعهم ولااعراف لااخلاق ولا قيم استوحشة انسانيتهم وسقطت قيمهم واخلاقياتهم في وحل قذارتهم
ايها المجرمون تأكدوا بأن الانسانية تستحقركم وأن كل تلك الفضائل من قيم واخلاق تلعنكم وان دين الله لن يغفر لكم أو يرحمكم وعليكم ان تعلموا ان براءة تلك الدماء التي ازهقتموها بدون ذنب ستعذبكم وستلاحقكم حتى تقتص منكم ولن تهنئ اعينكم بلذة منامكم فكابوس تلك الارواح الطاهرة سيوقض مضاجعكم وستنتهون دون ان يؤسف عليكم اما أولئك الابرياء فشهداء مكرمين عند ربهم في عليين تحفهم ملائكة وحورعين لتقر أعينهم بصحبة الانبياء والصديقين
فكل قبح أنت ايها القاتل
وكل جرم أنت ايهاالقاتل
وكل رذيلة أنت ايها القاتل.