أنصار الله يكشفون رسمياً سبب عودة التوتر في العاصمة صنعاء
يمني برس – صنعاء
نفى المكتب السياسي لأنصار الله الاتهامات التي وجهها حزب المؤتمر الشعبي العام بخصوص الاشتباكات التي شهدتها العاصمة أمس الأربعاء وتجددت اليوم الخميس.
وصدر بيان عن المكتب السياسي لأنصار الله ، وأشار إلى أن ” ما بدر من بعض الجهات الحزبية من أعمال مخلة بالأمن والاستقرار وصلت إلى حد الاعتداء على أفراد الأمن في العاصمة صنعاء وسقوط شهداء وجرحى يمثل مسلكا خاطئا وخطيرا”.
كما رد البيان على وصف المؤتمر لفعالية المولد النبوي بأنها سياسية بالقول إنها ” مناسبة هي أكبر من مجرد مهرجان سياسي”.
ورغم أن البيان لم يذكر المؤتمر بالإسم إلا أنه اتهمه بالاساءة إلى “قواعده المؤملة في قيادتها أن تترفع عن سفاسف الأمور، وترتقي إلى مستوى تحديات كبرى تواجه البلاد وفي مقدمتها استمرار العدوان والحصار، ما يفرض على العقلاء والحكماء أن يكونوا سندا للدولة وللجيش والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في التصدي للعدوان الغاشم” بحسب نص البيان.
ورفض المكتب السياسي لأنصار الله الاتهام المتعلق باشتراك اللجان الشعبية في المواجهات وأكدت أن “الدولة وهي تخوض إلى جانب شعبها معركة الدفاع عن الوطن، فإنها معنيةٌ بفرض القانون، والتصدي لأي جهة تنحرف عن مسار معركة التحرر والسيادة والاستقلال”.
وكان البيان الصادر عن المؤتمر امس اتهم انصارالله بمهاجمة جامع الصالح ومحاصرة منزل نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فيما أصدرت وزارة الداخلية بياناً اتهم مسلحي نجل شقيق صالح “طارق صالح” بمنع القوات الأمنية من الانتشار لتأمين فعالية المولد.
وتجددت الاشتباكات مساء اليوم عقب مقتل شخصين بينهما نجل شقيق وزير الشؤون القانونية بحكومة صنعاء عن كتلة الحوثيين بتعرضهم لرصاص قناصين تابعين لطارق صالح.
هذا وأقدمت مليشيات طارق صالح على اختطاف حسن بن سهل بن عقيل نجل مفتي محافظة تعز أثناء مروره من شارع الجزائر متوجها نحو ميدان السبعين للمشاركة في فعالية المولد التي نظمها الحوثيين.
وكانت وساطة قبلية من الطرفين نجحت بنزع فتيل التوتر وأنهت المواجهات قبل ان تتجدد اليوم فيما قال مصدر لـ المراسل نت أن لجنة الوساطة تجتمع الان لبحث وقف إطلاق النار المتجدد.