بيان هام لوزارة الدفاع اليمنية ورئاسة هيئة الأركان العامة
أكدت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، أن القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ماضية في خوض غمار المعركة المصيرية مع العدوان حتى تحقيق النصر.
وقالت ” في الوقت الذي تتصدى فيه القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ببسالة وتخوض أشرس المعارك في جبهات العزة والكرامة ضد دول العدوان السافرة مستلهمة ومستمدة قوتها وثباتها من قوة الله عز وجل ومن صمود شعبنا ووحدة صفه وجبهته الداخلية وقدمت في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة وقوافل من الشهداء والجرحى قرابة ثلاثة أعوام وفجأة وبدون سابق إنذار حصل ما لم يكن في الحسبان حيث أقدمت مليشيات انقلابية خائنة على ارتكاب جرائم وحشية في عدد من شوارع أمانة العاصمة”.
وأضافت” وبفضل يقظة وشجاعة وجسارة أبناء الجيش والأمن واللجان الشعبية والشرفاء من أبناء الوطن وفي مقدمتهم شرفاء المؤتمر الشعبي العام تم وأد تلك الفتنة والقضاء عليها نهائيا”.
وهنأت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وكافة الشرفاء على هذا اﻹنجاز الكبير والنصر في كافة جبهات القتال وانكسار العدوان وأدواته داخليا وخارجيا.
فيما يلي نص البيان:
الحمد لله القائل “ولا يحيق المكر السيئ الا باهله” والقائل سبحانه ( ولقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) صدق الله العظيم
في الوقت الذي تتصدى فيه القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ببسالة وتخوض أشرس المعارك في جبهات العزة والكرامة ضد دول العدوان السافرة مستلهمة ومستمدة قوتها وثباتها من قوة الله عز وجل ومن صمود شعبنا ووحدة صفه وجبهته الداخلية وقدمت في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة وقوافل من الشهداء والجرحى قرابة ثلاثة أعوام متتاليه وفجأة وبدون سابق إنذار حصل ما لم يكن في الحسبان حيث أقدمت مليشيات انقلابية خائنة على ارتكاب جرائم وحشية في عدد من شوارع أمانة العاصمة وأثارت الذعر والخوف بين المواطنين الأبرياء فضلا عن ممارسة القتل المتعمد وإثارة روح الكراهية والدعوة إلى الاقتتال بين أبناء الشعب اليمني في عمل وسلوك مشين يخدم العدوان ويقوض وحدة الصف والجبهة الداخلية في مواجهة العدوان بقيادة زعيم الغدر والخيانة علي عبدالله صالح ليقدم خدمة للعدوان على طبق من ذهب فيما عجز عن تحقيقه في جبهات القتال طيلة الفترة الماضية.
وبفضل يقظة وشجاعة وجسارة أبناء الجيش والأمن واللجان الشعبية والشرفاء من أبناء الوطن وفي مقدمتهم شرفاء المؤتمر الشعبي العام تم وأد تلك الفتنة والقضاء عليها نهائيا بمقتل زعيم الخيانة والتمرد.
ونحن إذ نشيد بما قدمه أولئك الأبطال لوأد الفتنة وقطع دابرها قبل ان يستفحل خطرها وينتشر شرها وإسهامهم الفاعل في تامين مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة وامن واستقرار الوطن وعدم استجابتهم لدعوات الفتنة والدعوات الانقلابية الخائنة نؤكد أن شرذمة الانقلاب والخيانة حاولت بارتباطها بالعدوان تنفيذ أجندته وتحقيق أهدافه التي عجز عن تحقيقها في جبهات القتال فراهن على إحداث الفتنة الداخلية كورقة أخيرة لهزيمة الإرادة الوطنية وإرادة المواطنين والقوات المسلحة.
ولا ننسى أن نشيد بالدور الفاعل والمسئول للمواطنين الشرفاء الذين رفضوا الانخراط في مسلسل القتل والإجرام وأعلنوا موقفهم الصادق مع الدولة ومع الامن والاستقرار والنظام والقانون .. ونؤكد أن بقية عناصر التخريب ومليشيات القتل والترويع للمواطنين لن يفلتوا من العقاب وسيتم ملاحقتهم أينما حلوا وسينالون جزاءهم الرادع والعادل جراء ما اقترفته أياديهم اﻵثمة والملطخة بدماء الأبرياء من جرم وتخريب بحق الوطن وزعزعة لأمن واستقرار المواطنين الأبرياء.
مهنئين ومباركين لأبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وكافة الشرفاء هذا الإنجاز الكبير والنصر في كافة جبهات القتال وانكسار وتحطم العدوان وأدواته داخليا وخارجيا.
وندعو جماهير شعبنا إلى بذل مزيد من الجهود الوطنية المخلصة من اجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الصف الداخلي والتفرغ الكامل لمواجهة العدوان ومرتزقتهم ومواصلة دورهم في رفد جبهات الصمود والمواجهة بالرجال والعتاد
كما ونؤكد أن القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ماضية في خوض غمار المعركة المصيرية مع العدوان حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى سائلين الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والفرج للأسرى، والخزي والذل والعار للخونة والمرجفين .