الرئيس الصماد يبعث رسالة هامة إلى المشرفين العسكريين والأمنيين بشأن اقتحام منازل قادة المؤتمر الشعبي العام
يمني برس – صنعاء
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ صالح الصماد، اليوم الأربعاء أن ما يحصل حاليا من بلبلة إعلامية أن هناك اقتحامات وهناك اعتداءات كلها افتراءات وكذب الهدف منها تخويف المشائخ والشخصيات الاجتماعية من دفع بهم إلى قيادة العدوان.
وأضاف الرئيس الصماد خلال لقائه بمشائخ ووجهاء محافظة صنعاء ” نحن نقول لا يوجد أي مشاكل ولا يوجد أي اقتحامات حصلت مشكلة وأخمدت والمؤتمر الشعبي فوق رؤوسنا إخوتنا لم نكن في مواجهة معهم لا يوجد أي مواجهة معهم ما يحصل هو اقتحام حوالي خمسة عشر بيت أو عشرين بيت والتي فيها مطلوبين أمنياً أو سلاح وقد انتهت تماماً لا يوجد هذا التهويل الذي يحاول العدو أن يضعه”.
وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية ضبط الأمن والاستقرار وهذا النداء يجب أن يكون له مخرجات عملية .. وقال” أنتم المعنيين بالمحيط ومعنيين بالدفاع عن امن الدولة ويكون لكم الدور الأساسي عن أمن البلاد واستقلالها وكرامتها لا يوجد أي استهداف لأحد”.
وأضاف” نقول للمسؤولين الأمنيين والعسكريين والمشرفين في المحافظات نحن دخلنا في مرحلة أمن واستقرار وسنمنح الكثير الأمان ويجب أن يعودوا إلى مناطقهم أمنين ومعززين ومكرمين اذا اظهروا توبتهم ونيتهم للاستقامة والوقوف في صف الدولة”.
وتابع” نحن نعرف انهم منقوصين وانه حصل قتل لخيرة شبابنا من الأمن والجيش وهكذا يجب أن نترفع وان نتساما عن تصفية الحسابات وعن الانتقام نحن الزمنا الأجهزة الأمنية والعسكرية بإعداد قوائم محدودة للقيادات المطلوبة وقوائم بالمغرر بهم من الأفراد الذين ساء بهم الحال وارتموا في احضان هذه الفتنة هذه القيادات المطلوبة وهؤلاء المغرر بهم سيتم الدفع بها إلى قيادات المحافظات والجهات الأمنية للالتزام واتخاذ الإجراءات ليعودوا الى مناطقهم وقراهم أمنين ومستقرين لهم ما للناس وعليهم ما عليهم لا نسمح بتصفية الحسابات”.
ومضى بالقول” نحن مقبلون على مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار إن شاء الله سيكون هناك نعمة في كل الجوانب ما نريده منكم أنتم كإخوة مشائخ وشخصيات اجتماعية وقيادات سلطة محلية أن تسعوا لتبذلوا الجهد لإعادة الذهنية إلى العودة في مواجهة العدوان”.
وأضاف” ما رأيتموه يأخذ مساحة كبيرة في موضوع العفو وفي الالتزام على هؤلاء الذين شاركوا في هذه الفتنة لكي نقطع الطريق على الأعداء لأنهم حاولوا أن يحولوا صنعاء إلى كابوس ويلفقون صورة من سوريا وغيرها وينزلوها على أنها في صنعاء”.