دلالات من وحي الشعار ..,, بقلم / أحمد يحيى الديلمي
يمني برس – أقلام حره:
لقد بات واضحاُ أن دول الاستكبار أمريكا وإسرائيل هدفت من وراء سيناريو أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2002م شن حرب صليبية على الأمة العربية والإسلامية في شتى المجالات عسكرياُ واقتصادياً وفكرياُ وثقافيا ، وحتى لغوياُ على مستوى محاربة المصطلحات العربية ، حيث سعت أمريكا وإسرائيل إلى محاولة توظيف واستخدام كلمة إرهاب بمعناها الأمريكي بغيُة طمس معناها القرآني في أوساط المسلمين ، وتوظيف استخدامها كذريعة لاحتلال البلدان العربية والإسلامية ونهب ثرواتها وخيراتها وقتل وإذلال شعوبها .
وفي الوقت الذي سارع فيه الزعماء والعملاء العرب إلى الارتماء في أحضان أمريكا لتأييدها وتقديم الدعم المالي السخي لشنن حربها الصهيوامريكية في المنطقة بتلك الذريعة المكشوفة والمفضوحة أمام العيان (مكافحة الإرهاب و أمريكا هي أم الإرهاب ) خرج علم الهدى ومصباح الدجى السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله علية من جبال مران الشامخة وأعلن موقفه القرآني الرافض لتلك الحرب الصليبية ، وقدم سلاح قراني بسيط وفعال لمواجهة تلك الحرب والمشاريع الصهيوامريكية، وصرخ بشعار العزة والكرامة (صرخته الحُسينية ) الله أكبر، الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل ، اللعنة على اليهود ، النصر للإسلام ، هذا الشعار الذي وصل صداه إلى كافة أرجاء المعمورة .
بالفعل أيها الشهيد القائد :
فهذا الشعار لا يمكن إن يكون ذريعة بل يواجه كل الذرائع ويبطلها ويفضح الأمريكيين .
هذا الشعار أرهب أعداء الله ، وخلق حالة السخط عليهم ، وأزعج كل المستكبرين .
هذا الشعار أيقض الروح الجهادية في نفوس المستضعفين.
هذا الشعار أعاد العزة والكرامة في قلوب المؤمنين.
هذا الشعار يترك أثراً في نفوس الرافضين لهيمنة أمريكا وإسرائيل وكل المرجفين .
هذا الشعار أقفل مجال الدعاية للأمريكيين لاحتلال بلاد اليمنيين .
وفي الصعيد نفسه فأن هذا الشعار القرآني قد فضح كل المنافقين المرجفين عملاء أمريكا وإسرائيل وبين مدى عمالتهم للمستكبرين ، حيث تجدهم نافرين منه ، يسارعون وبأساليب قذرة إلى طمسه من على الجدران .
هذا الشعار اثبت عندما طمسوه أنه مؤثر على الأمريكيين ، وإخوانهم المنافقين ، وان المنافقون المرجفون هم المرآة التي تعكس فاعلية العمل ضد أعداء الله .
هؤلاء المرجفون هم من سمحوا للأمريكيين المحتلين بانتهاك سيادة اليمن وقتل اليمنيين . وأدخلوهم إلى البر والبحر ، وسمحوا لهم بمداهمة منازل المواطنين .
هؤلاء من يتلقون أوامرهم وتوجيهاتهم من أسيادهم في أروقة السفارة الأمريكية ، يقتلون ، ويقطعون الطرقات …… ، ويرتكبوا الجرائم بحق المسافرين .
هؤلاء من وصفهم المولى عز وجل في كتابه المبين (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) صدق الله العظيم
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام