وثيقة سرية تكشف النوايا الإماراتية لاحتلال جزيرة سقطرى منذ العام 2007م
يمني برس – خاص
كشفت وثيقة سرية، سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتلال جزيرة سقطرى اليمنية، قبل عشرة أعوام.
وبحسب الوثيقة التي حصل موقع “يمني برس”، على نسخة منها، وهي عبارة عن مذكرة مرفوعة من سفير دولة الإمارات لدى اليمن “علي سيف سلطان” مرفوعة إلى مدير إدارة الشؤون الاقتصادية والتعاون الدولي، الإمارتية، مرفقة بتقرير مفصل عن جزيرة سقطرى اليمنية.
السفير الإماراتي علي سلطان، يشرح في الوثيقة، لمحة عامة عن جزيرة سقطرى اليمنية، وبعض التفاصيل عن البيئة البيولوجية للجزيرة وما تكتنزه من مقومات سياحية طبيعية.
كما تضمن التقرير لمحة عن الخدمات المتوفرة على الجزيرة ومقترحات السفير للاستفادة من إمكانيات الجزيرة الطبيعية في العديد من المجالات الاستثمارية الممكنة.
الجدير بالذكر أن الإمارات تحتل جزيرة سقطرى اليمنية، بشكل مباشر، منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في مارس 2015م، وتبسط نفوذها على بجميع جزره الثلاث عشرة، من خلال وجود عسكري وواجهات استثمارية وأخرى خيرية يديرها ضباط أمن إماراتيون.
وتحول أرخبيل سقطرى اليمني إلى أرض إماراتية خارج حدود الإمارات، تشرف أبوظبي على القوات العسكرية فيه التي يفوق عددها 5000 عنصر ولديهم مناطق عسكرية مغلقة.
وقد شرعت الإمارات في بناء قاعدة جوية لها غرب مطار سقطرى، كما جندت نحو ألف شاب من جزيرة سقطرى خضعوا لتدريبات كثيفة في الإمارات لعدة أشهر ووزعوا على نقاط عسكرية في الأرخبيل.
وتدير الإمارات مطار سقطرى وتتحكم فيه، وتسير رحلتين بينه وبين أبوظبي لا تخضعان لأي تفتيش أو رقابة من قبل السلطات اليمنية، بينما منع الإمارتيون هبوط طائرة عمانية بدعوى أن الجزيرة أشبه بمنطقة عسكرية.
وقد شغلت الإمارات شركة اتصالات إماراتية في سقطرى، كما فتحت مصنعا للأسماك، ويشرف على المشروع الإماراتي خلفان المزروعي أبو مبارك.