الكشف عن محاولة قتل بن سلمان امام قصر السلام .. وهذه التفاصيل
يمني برس |
تعليقا على حادثة تجمهر الأمراء الأخير ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بقصر الحكم في الرياض، قال حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر إن “ابن سلمان” تعرض لمحاولتي انقلاب من قبل الأمراء كانت أولاهما بقصر السلام.
ودون “العهد الجديد” الذي يتابعه أكثر من ربع مليون شخص على تويتر، في تغريدة له :”تعرض MBS ( محمد بن سلمان ) لمحاولتي انقلاب من قبل الأمراء، الأولى أمام قصر السلام أُطلق عليه النار لكنه لم يصب ثم قالوا أنها محاولة إرهابية”.
تعرض MBS لمحاولتي إنقلاب من قبل الأمراء، الأولى أمام قصر السلام أُطلق عليه النار لكنه لم يصب ثم قالوا أنها محاولة إرهابية، الثانية في قصر الحكم حينما تجمع عدد من الأمراء مهددين تهوراته وضاغطين لأجل إيقافه وإعادة الموازين .. نجا MBS من المحاولتين السابقتين، فهل سينجو من القادمة؟
— العهد الجديد (@Ahdjadid) January 12, 2018
وعن المحاولة الثانية ذكر “العهد الجديد” أنها وقعت حديثا في قصر الحكم حينما تجمع عدد من الأمراء مهنددين بسياساته وحاولوا الضغط لأجل إيقافه وإعادة الموازين لنصابها.
وتساءل المغرد الشهير في نهاية تغريدته قائلا:” نجا MBS من المحاولتين السابقتين، فهل سينجو من القادمة؟”.
واعتقلت وحدة أمنية تتبع ولي العهد السعودي، أطلق عليها قوة “السيف الأجرب”، 11 أميرا كانوا قد تجمهروا مطالبين بإلغاء الأمر الملكي الذي نص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء”.بحسب ما قال النائب العام السعودي، سعود المعجب.
وأضاف أن “الأمراء المتجمهرين طالبوا بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم”.
وأردف: “أبلغنا المتجمهرين بخطأ تصرفهم ورفضوا مغادرة قصر الحكم فصدر أمر بالقبض عليهم”.
وأكد المعجب أنه “تم إيداعهم في سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم”، حسب ما ذكر البيان.
وبيّن أن “التوجيهات الكريمة واضحة”، وتؤكد أن “الجميع سواسية أمام الشرع، ومن لم ينفذ الأنظمة والتعليمات سيتم محاسبته كائنا من كان”.
ولم يشر البيان إلى هوية الأمراء المعتقلين.
وتعد هذه سابقة في تاريخ السعودية الحديث، أن يتجمهر أمراء اعتراضا على أمر ملكي.
في المقابل، شكك نشطاء معارضون على موقع “تويتر” في أسباب الاعتقال، مؤكدين أن سبب التجمهر هو اعتراضهم على اعتقال أقاربهم من الأمراء في حملة ضد الفساد.
وفي سابقة لم يشهدها تاريخ السعودية، ألقت السلطات في الرابع من نوفمبر/تشرين أول الماضي، القبض على أكثر من 200 شخص، منهم 11 أميرا و4 وزراء على رأس عملهم حينها، وعشرات سابقين ورجال أعمال، بتهم فساد، واحتجزتهم في فندق ريتز كارلتون، وأطلقت لاحقا سراح العديد منهم.