الدولة المدنية والضحك على الدقون !! بقلم : محمد القبلي
يمني برس – أقلام حرة:
الذين يدغدون مشاعر الشعب المسكين بالحرص على الوطن وهيبة الدولة
يمارسوا ابشع انواع الاجرام ونهب المال العام ويعطلوا المؤسسات لتسهيل افلات المجرم من العدالة ويوقفو الخدمات ويخلقوا الازمات كعقاب جماعي ليقبل بهم المجتمع بفسادهم كحل وحيد ويستعينوا بالشيطان للوصول للاهداف اللا شرعية
الا تقتضي الوطنية ان لا يبقى في السلطة سارق
ولا كذاب
ولا مرتهن
اليست الدولة هي التي يحتك…م لقانونها الحاكم والمحكوم
لماذا يعترف المسؤلين بفسادهم ويقر ويشهد باجرامهم الشعب والعالم ومع ذلك يستمروا في مناصبهم فضلا عن ان تصدر بحقهم عقوبات رادعة
هل خلق الشعب ليخدم المسؤلين النهابين الكذابين المرتهنين للاعداء في الخارج ثم يقوموا بتقسيم الشعب وتضليله عن مشكلته الحقيقية المتمثلة في فساد مسؤليه بتوجيه التهم الى الشعب نفسه مرة كليا ومرة جزيئيا وللاسف يصدق الشعب تحت تاثير ادهى الاساليب واخبثها فيزداد الشعب بؤسا وجراحا والاما ويزداد المسؤلين ثراءا وعمالة وكذبا واسقواءا ويقوموا بتحويل ثروة الشعب الى ملك لهم ومؤسسات حراسة الوطن الى مؤسسات لحراستهم هم
فكان الايات التي تتكلم عن جبروت فرعون وهامان تتكلم عنهم مستخدمين نفس الاساليب ومدعين نفس الادعاءات
قال تعالى ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم ويستحيي نسائهم
وقال على لسان فرعون ما اريكم الاما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد— انا خير ام هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين—— انا ربكم الاعلى——– ان هؤلاء لشرذمة قليلون
والله لا ادري استغرب من جراءة ووقاحة القوى النافذة في ممارسة الفساد وادعاء الاصلاح ام من من يشاهدون فسادهم ثم يصدقوهم او يعولوا عليهم
والايات تنادي العباد – ولا تركنو الى الذين ظلموا فتمسكم النار -ان الله لا يصلح عمل المفسدين- اتقوا الله وكونوا مع الصادقين