تفاصيل تروي خيانة ” طارق ” لعمه ” علي صالح ” في احداث العاصمة صنعاء !
قال عدد من القيادات العسكرية وقفت مع صالح في أحداث الثاني من ديسمبر بصنعاء ، وأفرجت عنها الأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي، إن طارق عفاش غدر بالزعيم وغدر بنا وغادر صنعاء إلى الجوف في اليوم الأول من الاشتباكات مع الحوثيين في شارع الجزائر والسبعين وحي الكميم .
وأكّدت القيادات وفق ما نقله موقع ” العربي ” واطلع علية ” الرابط ” أن طارق هرب من صنعاء مع أسرة نازحة من الاشتباكات في حي الجزائر، وانقطع تواصلنا به قبل يومين من مقتل الزعيم، وترك الأسلحة مكدّسة في المنازل، فانهزم اللواء مهدي مقولة، واستسلمنا بعده.
القيادات العسكرية ذاتها قالت وفقاً للعربي ” إن طارق هو من دفع الزعيم لإعلان فك تحالفه مع أنصار الله، وهو من أوهمه بالانتصار على الحركة بمساندة ودعم كامل من تحالف العدوان . ليس ذلك فحسب، فشيخ قبلي كان مقرباً من صالح، وظل بجواره إلى أيامه الأخيرة، علّق على نهايته بقوله إن «طارق قدّم الزعيم قرباناً للإمارات وتخلّص من عمّه كما تخلّص العبدين من الزير سالم، وهو كاذب في ذرف دموعه عليه وعلى الزوكا، ولم نعد نثق فيه، وسيواجه الهزيمة إذا قاتل الحوثيين».
هذه الشهادات من المقرّبين لصالح تفسّر تجاهل نجله أحمد، وكذا طارق، تحميل «أنصار الله» مسؤولية قتله. لقد مثل لهم عقبة في مساعيهم للعودة إلى السلطة والاستحواذ على تركته، وتلاقت مطامعهم مع مطامع الإمارات في فك تحالف «المؤتمر» مع «أنصار الله» ليتوافق الطرفان على الخلاص من صالح كخيار وحيد.
وبحسب العربي ، لم يلتق اللواء علي محسن الأحمر، مع العميد طارق، منذ هروب الأخير من صنعاء. كما كشفت المصادر عن خلاف بين اللواء علي صالح الأحمر وطارق بسبب تحميل الأول للأخير مسؤولية مقتل صالح.
وأرجعت إلى السبب نفسه، توجه اللواء علي صالح نحو الرياض وإعلان اعترافه بـ مايسمى الـ «الشرعية» خلال لقائه مع الجنرال علي محسن بالرئيس هادي في الرياض قبل أيام واستعداده للقتال في صفها.